.

.

الخميس، 17 سبتمبر 2015





سيرته كما جاءت بالسنكسار:
في هذا اليوم تنيح النبي العظيم أشعياء بن آموص بعد أن نشره منسي الملك ، بمنشار الخشب .

هذا النبي تنبأ في زمان خمسة ملوك وهم : عزيا، ويوثام ، وآحاز إبنه، وحزقيا، ومنسى. وتنبأ لآحاز أن العذراء تحبل وتلد إبنا . ويدعى إسمه عمانوئيل (أشعياء ٧ : ١٤) . ثم تنبأ أن هذا الإبن يدعى إسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أبا أبديا رئيس السلام (أشعياء ٩ : ٦) وأنه سيرحم العالم بتقديم ذاته عن البشر، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا . . . الرب وضع عليه آثم جميعنا (أشعياء ٥٣ : ٥، ٦).

وتنبئا في زمان حزقيا وقوّى قلبه لما حاصره سنحاريب ملك آشور، وأعلمه أن الله سيهلكه لأجل إفترائه عليه، فأهلك الله تعالى من عسكر سنحاريب مئة وخمسة وثمانين
ألف رجل (أشعياء ٣٧ : ٣٦) وطرد من بقى من الجند هارباً، ولما مرض حزقيا أعلمه أن يوصى، بيته لأنه يموت، فلما صلى إلى الله أرسل إليه أشعياء، وأعلمه أنه قد زاده خمس عشرة سنة. وأراه آية يستدل بها على صدق النبوة (أشعياء ٣٨ : ٨). وتنبأ على ما

يصيب إسرائيل من الويلات لقساوة قلوبهم ومحبتهم للخطية وإبتعادهم عن عبادة الله. وأنه لا يؤمن منهم إلا اليسير. وبصلاته أنبع الله ماء لما عطش الشعب. ولما عطش هو مرة أخرى أنبع الله له عين سلوان. ولما بكت منسى وإبنه على عبادة الأوثان أمر بنشره بالمنشار.

وتنبأ نحو سبعين سنة. وسبق مجيء السيد المسيح بتسع مئة وثلاث عشرة سنة. صلاته تكون معنا...آمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق